دكتور كبار السن كشف منزلي

يمر الإنسان بمجموعة من التغيرات الجسدية والنفسية أثناء تقدمه بالعمر، وقد يتعرض للإصابة بالكثير من الأمراض، التي يطلق عليها أمراض الشيخوخة، فدائمًا ما يحتاج إلى طبيب متابع لحالته بصفة مستمرة، ونظرًا لصعوبة حركة المسنين وانخفاض نشاطهم، فسوف نتعرف على أفضل دكتور كبار السن كشف منزلي من خلال السطور التالية.

أمراض الشيخوخة

قبل التعرف على دور وأهمية دكتور كبار السن زيارة منزلية دعونا نتعرف أولًا على ماهية أمراض الشيخوخة، وهي عبارة عن بعض التغيرات الفسيولوجية التي تطرأ على جسم المُسن وخلاياه نظرًا لتقدمه بالعمر، والتي تؤدي إلى ضعفه وهرمه وتعرضه إلى العديد من الأمراض المختلفة، وقد يُصاب المُسن بمرض واحد أو عدة أمراض معًا.

المشاكل الصحية التي يتعرض لها كبار السن

هناك العديد من الأمراض أو المشاكل الصحية التي قد تصيب كبار السن بنسبة كبيرة، ويمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام رئيسية وهي:

أولًا: أمراض صحية بدنية

• الأمراض المزمنة – مثل مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وضعف السمع، وضعف البصر، وهشاشة العظام، وسلس البول، والسرطان وغيرها.
• الأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي – مثل الإمساك، وعدم قدرة المعدة على هضم الطعام، وعدم قدرة الجسم على امتصاصه، وضعف حاسة التذوق، واضطرابات في المعدة، واضطرابات في القولون، وغيرها.
• الأمراض المتعلقة بالجهاز الحركي – مثل اضطراب المشي، وصعوبة الحركة، والتهاب المفاصل، وعدم القدرة على الحركة نهائيًا، وفقد التوازن وغيرها.
• الأمراض المتعلقة بالجهاز العصبي – الشلل الرعاش أو الباركنسون والذي يعد من أشهر الأمراض العصبية التي يمر بها كبار السن، والجلطات أو السكتات الدماغية وغيرها.
• الأمراض المتعلقة بالقلب – مثل الصمام التاجي، والصمام الرئوي، والأمراض الشريانية، والأمراض الروماتيزمية، والانسداد الرئوي وغيرها.
• الأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسي – مثل التهاب الرئتين، والإصابة بالإنفلونزا بصورة متكررة نتيجة لضعف الجسم وعدم قدرته على التغلب عليها.
• أمراض متعلقة بالفم والأسنان – مثل تسوس الأسنان، وسقوط الأسنان، وغيرها.
• الأمراض المفاجئة – مثل إصابات الحوادث المختلفة كالكسور والكدمات الشديدة وغيرها.

ثانياً: أمراض عقلية ونفسية

يعاني كبار السن من الكثير من الأمراض العقلية والنفسية المختلفة، ومن أهمها:

• عدم القدرة على النوم بشكل متزن فيما يسمى باضطراب النوم.
• القلق والاكتئاب والتوتر.
• الإصابة بمرض الخرف.
• الإصابة بالهذيان.
• الإصابة بمرض الزهايمر.

ثالثاً: أمراض اجتماعية

قد يعاني كبار السن من العديد من المشاكل الاجتماعية المختلفة، ومن أهمها:

• انحدار الأداء الوظيفي.
• العزلة الاجتماعية.

دكتور كبار السن

طبيب المسنين، أو طبيب أمراض الشيخوخة أو طبيب كبار السن هو المسؤول عن متابعة صحة المسنين، والعمل على تشخيص الأمراض التي قد يتعرض لها المسن، والعمل على علاجها بطريقة صحيحة مع الأخذ في الاعتبار إصابة المريض بأكثر من مرض في آنٍ واحد حتى لا تداخل الأدوية مع بعضها البعض.

دكاترة كبار السن كشف منزلي

يبحث الأبناء عن دكاترة كبار السن كشف منزلي لآبائهم نظراً لضعف حالتهم الجسدية، ولهذا نقدم لهم ميديكال كير والذي يقدم أفضل فريق طبي منزلي لجميع الحالات ولجميع المرضى، ومن أهمها أطباء المسنين بالمنزل الذين يمتازون بـ:

• القدرة على تشخيص الأمراض بشكل صحيح والعمل على علاجها فوراً.
• يمتلك طبيب المسنين العديد من المهارات المختلفة مثل مهارات التفكير النقدي الجيد، ومهارات الاستماع الجيد، ومهارات حل المشاكل الجيدة، ومهارات التحليل الممتازة، ومهارات التواصل، ومهارات صنع واتخاذ القرارات وغيرها.
• الدقة في التشخيص والصبر على المرضى والشمولية.
• القدرة على التأثير على المُسنين بشكل إيجابي.
• حب العمل، والقدرة على التعاطف مع المُسن بشكل كبير، والعمل بشكل هادئ معه.

لماذا تختار مركز ميديكال كير لطلب زيارة منزلية لكبار السن؟

يتمتع مركز ميديكال كير بالعديد من المميزات المختلفة والتي جعلته رائد في مجال الخدمات الطبية والصحية المنزلية، ومن أهمها:

1. توفير أفضل الكوادر الطبية المتخصصة والحاصلة على شهادات خبرة من مراكز معتمدة.
2. توفير أفضل الأجهزة والمستحدثات العلمية والتكنولوجية المختلفة، والتي تساهم في تشخيص الأمراض بشكل جيد مثل أجهزة الأشعة، وأجهزة القياس العادية مثل قياس ضغط الدم، وقياس سكر الدم، وقياس الحرارة، وغيرها والأجهزة التي تُساهم في العلاج مثل أجهزة الليزر، وأجهزة الكهرباء، وأسطوانات الأكسجين وغيرها.
3. تقديم أفضل الأسعار للمرضى، حيث يمتاز المركز بالخبرة الفائقة مع الأسعار المناسبة لما يقدمه من خدمات مختلفة.

دور دكتور كبار السن كشف منزلي

يُكَلَّف دكتور كبار السن كشف منزلي بالعديد من المهام التي تقع على عاتقه، ومن أهمها:

• يقوم دكتور كبار السن زيارة منزلية بالعمل على متابعة حالة المريض الصحية بشكل يومي، والقيام بالروتين اليومي للأمراض المزمنة مثل قياس سكر الدم وضغط الدم، وقياس الحرارة.
• العمل على تشخيص الأمراض الجديدة التي قد يتعرض لها المُسن بشكل مبكر حتى يسهل علاجها، والتخلص منها بشكل أسرع.
• وصف الأدوية الجديدة المناسبة للمرض، والتي لا تتعارض مع أي أدوية أخرى.
• تقديم المشورات الطبية والنصائح المختلفة للمُسن.
• دعم المُسن، وتشجيعه، مما يُحفز الجهاز المناعي على التخلص من المرض.
• مساعدة المُسن ودعمه على إتباع نظام صحي متكامل بدايًة من تناول طعام وصولًا إلى النشاطات البسيطة التي قد يقوم بها مثل الحركة والوقوف والجلوس.
• الاهتمام بالصحة الاجتماعية للمُسن والعمل على التحدث معه بشكل دائم، حتى لا يشعر بالعزلة الاجتماعية.
• الاهتمام بالصحة العقلية للمسن، وإعطاء الأدوية التي تُنشط الذاكرة وتزيد من تقويتها إذا كان مُصابًا بالخرف أو الزهايمر.
• الإشراف على الأطعمة المُقدمة للمُسن حتى لا تُسبب أي مشاكل صحية في الجهاز الهضمي أو القلب.
• يقوم دكتور كبار السن زيارة منزلية بعمل الأشعة والتحاليل داخل المنزل والتي كان من الصعب أن يقوم المسن بها داخل المستشفيات أو المراكز المتخصصة.