تمريض منزلي لحالات القدم السكري

يُعَد القدم السكري من الأمراض الخطيرة التي يؤدي الاستهتار بها إلى فقد أحد أعضاء الجسم، ولهذا يجب التعرف على أعراضه وكيفية التعامل معه وأهمية التمريض المنزلي في علاج حالات القدم السكري، وكيف يمكن الوقاية من هذا المرض؟ كل هذا وأكثر سوف نتعرف عليه من خلال موضوعنا اليوم، تابعوا معنا.

ما هو مرض القدم السكري؟

تعد القدم السكرية أحد أهم الأمراض الجلدية التي يعاني منها مريض السكر وخاصةً من النوع الثاني هو الأكثر عرضة للإصابة بها، ويتعرض مريض السكري لهذا الداء نتيجة لاعتلال وتلف الأعصاب والتي تُسبب حدوث التهابات وتقرحات في منطقة القدم، ويُصاب بالقدم السكري حوالي 15% من مجمل حاملي هذا المرض، ويجب عدم التهاون بهذا المرض والحذر جيدًا عند التعرض له لأنه قد يؤدي إلى بتر أحد القدمين أو كلاهما لا قدّر الله.

أعراض القدم السكرية

مرض القدم السكرية كباقي الأمراض له أسباب وأعراض وطرق مختلفة للعلاج ويمكن أن نلخص أعراض هذا المرض في عدة نقاط يمكن الشعور بها أو رؤيتها بالعين المجردة، ومن أهم هذه الأعراض:

1. احمرار يختلف في شدته مع اختلاف مرحلة وحدة القدم السكري فكلما تطور المرض وزادت حدته تزداد نسبة الاحمرار.
2. تورمات شديدة في منطقة الكاحل والقدم.
3. تغير درجة حرارة القدم مقارنًة مع باقي الجسم سواء بالنقص أو الزيادة.
4. شقوق مزعجة وجافة تنتشر بشدة عند منطقة الكعب والجلد.
5. ظهور صديد في المنطقة المتقرحة.
6. تقرحات مفتوحة.
7. آلام شديدة في الكاحل.
8. رائحة غير مقبولة بصفة مستمرة.
9. جروح مع وجود نزيف وفي بعض الأحيان قد لا يحدث نزيف.
10. تغير لون المنطقة المصابة عن باقي أجزاء الجسم.
11. تنميل شديد في منطقة القدم مع إحساس بالوخز المستمر والمتقطع حسب حالة المريض.
12. التعرض لظهور خطوط حمراء في منطقة القدم.
13. تغير شكل الأظافر نتيجة لإصابتها الدائمة بالفطريات الناتجة عن الإصابة بالقدم السكرية.
14. سكر دم غير منتظم بصفة مستمرة.
15. في النهاية لا يتم الشعور بالقدم نهائيًا.

وقد ينتج عن القدم السكرية الإصابة بعدوى خطيرة، من أهم أعراضها:

1. حمى شديدة.
2. قشعريرة مستمرة.
3. احمرار والتهابات شديدة.

أسباب القدم السُكَّري

هناك العديد من الأسباب المُختلفة التي تؤدي إلى الإصابة بـ القدم السكري، ومن أهمها:

1. فقدان الجسم لبعض الوظائف التي تعمل بدورها على حماية الأعضاء والجلد بسبب حدوث اختلال في وظائف الجهاز العصبي السمبثاوي والباراسمبثاوي، فمثلا لا يتم إفراز كمية مناسبة من العرق تساعد على ترطيب جلد القدمين.
2. الإصابة بالتهابات الأعصاب الطرفية والتي تساعد على ضعف إحساس الشعور بالآلام أو فقده نهائيًا لدى مرضى السكري.
3. تعرض مريض السكري إلى حدوث انسدادات أو ضيق في الشرايين التي تقوم بتغذية الساقين أسفل الركبة.
4. تعرض مريض السكري للإصابة بعدوى جرثومية، والتي تعمل بدورها على تآكل أنسجة القدم المُصابة.
5. عدم انتظام سكر الدم، ودائمًا ما يكون أعلى من المستوى الطبيعي بسبب عدم تنظيم الطعام وأخذ العقاقير الطبية المناسبة.
6. تعرض القدم لكدمات شديدة أو حروق من الدرجة الثانية أو المشي حافيًا على أرضيات ساخنة، والتهاون في علاجها يؤدي إلى الإصابة بالقدم السكرية.
7. زيادة الضغط الشديد على القدم والناتج عن زيادة الوزن بطريقة مبالغ فيها.
8. العوامل الوراثية؛ فإذا كان في عائلة مريض السكري أي شخص مُصاب بالقدم السكري فمن المحتمل أن يُصاب هو الآخر.
9. عدم العناية والاهتمام بالقدم أو العناية بشكل خاطئ واستخدام طرق ضارة في قص الأظافر.
10. ارتفاع نسبة كلٍ من الدهون الثلاثية والكوليسترول لدى مرضى السكري مع ارتفاع نسبة السكر في الدم قد يؤدي إلى التعرض للإصابة بـ القدم السكري.
11. المشي حافي القدمين والذي قد يؤدي إلى حدوث إصابات متكررة في منطقة القدم، والتي لا يمكن الشعور بها مما ينتج عنها التعرض للإصابة بهذا المرض.
12. ارتداء الأحذية الضيقة والتي تعمل على تعليق التروية الدموية، وتٌزيد من الضغط على القدم.
13. تناول الكحوليات والتدخين والتي تؤثر على العديد من الوظائف ومن أهمها المساهمة في تعزيز اعتلال الأعصاب وخاصًة لدى مرضى السكري مما يساهم في التعرض لهذا المرض.
14. إهمال الأدوية التي يصفها الطبيب المُختص، وعدم مراجعته بشكل دوري.

علاج القدم السكرية

يمكن علاج القدم السكري تبعاً لأربعة مراحل أساسية وهي:

المرحلة الأولى

علاج الجروح والتقرحات في القدم السكري والتي تختلف في علاجها بناءً على نوع الجرح والذي يُحدده الطبيب المُختص فعلاج الجروح الناتجة عن نقص الأعصاب يختلف عن الجروح الناتجة عن نقص التروية يختلف عن الجروح الناتجة عن كلٍ من نقص التروية مع اعتلال الأعصاب.

المرحلة الثانية

علاج الأوعية الدموية في القدم السكرية؛ حيث يقوم الطبيب المختص بفحص الأوعية الدموية بشكل جيد ويتأكد من إمدادها للدم بشكل سليم إلى القدم، وفي أغلب الأحيان إن لم يكن مع كل حالات القدم السكري يكون هناك قصورا في نسبة التروية للساق، وبعد التأكد من قصور الأوعية الدموية يتم الطبيب وصف الدواء المناسب الذي يساهم في تحسين عملية التروية.

المرحلة الثالثة

تحسين مستوى السكر في الدم وتخفيض نسبته؛ حيث أن القدم السكري ينتج عن زيادة نسبة السكر في الدم بشكل كبير عن المعتاد، وكلما أصبح مستواه جيدًا كُلما زادت نسبة الشفاء ولهذا يقوم الطبيب بوصف الأدوية أو إبر الأنسولين حسب حالة المريض مع وصف حميات غذائية مناسبة.

المرحلة الرابعة

التدخل الجراحي، وتعد هذه المرحلة هي المرحلة الأخيرة من علاج القدم السكري في حال فشل جميع الطرق والمراحل السابقة يجب اللجوء إلى العمليات الجراحية ويتم استخدامها مع المراحل المتقدمة، وتكون عمليات بسيطة وسهلة وكُل ما عليك هو عدم الوقوف على قدمك بعد إجراء العملية لفترة لا تقل عن 24 ساعة.

دور التمريض المنزلي في علاج القدم السكري

يقوم التمريض المنزلي بالعديد من المهام المختلفة لمرضى القدم السكرية، ومن أهمها:

1. يقوم تمريض بالمنزل بالعمل على التغيير على الجروح وعلاج التقرحات ووضع الضمادات اللازم، ومساعدة المريض في تناول الأدوية.
2. العمل على مساعدة مريض القدم السكرية في التحرك من مكان لآخر داخل المنزل.
3. العمل على مساعدة المريض في تناول الأدوية والعقاقير تحت إشراف طبي وفي المواعيد المحددة.
4. يقوم تمريض منزلي بالعمل على قياس سكر الدم باستمرار وكذلك ضغط الدم، فكلما كانت نسبة سكر الدم وضغط الدم طبيعية كلما أدى إلى تحسن الحالة ويتم الشفاء من القدم السكري بشكل أسرع.

أفضل مكتب تمريض منزلي لحالات القدم السكرية

إذا كُنت تبحث عن أفضل مركز متخصص في توفير تمريض منزلي لحالات القدم السكري، فلا داعي للبحث من الآن حيث نقدم لكَ مركز ميديكال كير والذي يعد أفضل مركز في مصر لخدمات التمريض المنزلي، وذلك لأنه يمتاز بالعديد من المميزات، ومن أهمها:

1. يمتاز ميديكال كير بتوفير طاقم طبي متمرس ومتكامل ومتميز من أجل مساعدة المريض.
2. يمتاز المركز بتوفير الأجهزة المميزة مثل أجهزة قياس سكر الدم، وقياس ضغط الدم، وأجهزة الأشعة المختلفة وغيرها للاطمئنان على حالة المريض الصحية بشكل مستمر.
3. الأسعار المميزة والعروض الرائعة التي يقدمها المركز باستمرار لجميع عملائه.